أخلاق نبينا عليه الصلاة والسلام

أخلاق نبينا عليه الصلاة والسلام

--------------------------------------------------------------------------------

]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين أما بعد : أيها الإخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته

فهذه قصيدة نظمتها في بيان شيء مما كان عليه نبينا
المصطفى عليه الصلاة والسلام من الخلق الكريم والتعامل الحسن مع فئات
المجتمع شتى ........... الصغيرو الكبير،الرئيس والمرؤوس ، المرأة والرجل
.أخذتني الحمية في نظمها انتصارا لأفضل الخلق بعد الطعون التي وجهها أعداء
الإسلام لنبينا الكريم .....

ولست في ذالك أقدم إلا نزرا يسيرا من
حقه عليه الصلاة والسلام علينا. وليعذرني الإخوة إن كان في هذه الأبيات
خلل من حيث الصناعة الشعرية ، فأنا لست بشاعر وإنما أحب الشعر وأحاول نظمه
.....ولا أكتب إلا متأثرا بشيء .

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

Ø إن العظام لهم وقع إذا ذكـــــرو على القلوب يجده كل من يــــرد

Ø حياض سيرتهم أو قل معين دعوتهـم من يرم خيرا من غيرهم فما يجــد

Ø إذا ذكر العظام فابن عبد الله رأسهـم قد قال ذا قوم لم يحصهم عــــدد

Ø محمد خير البرية أجمعهــــــا محمد حيزت له الفضائل والعمـــد

Ø بذاك كرام صحبه الألى شهــــدو ورب العرش أثبته والقول معتمـــد

Ø فإن جحدت فهاك من أخلاقه طرفــا تشفي العيي وباب القول مســـدود

Ø إن قلت حلما فالحلم خصلتـــــه بالحلم يسكت عمن بجهله يعـــــد

Ø أو قلت علما فالعلم مبعثــــــه بالعلم أنار عقول الورى فهي تجــدد

Ø عفوا عن الزلات يكظم غيظــــه بالعفو يوم الفتح كان متئـــــــد

Ø وإن ذكرت حياءا ففيه مبلغـــــه أشد من العذراء إذا ما خدرها تـــرد

Ø أو قلت الشجاعة فعين الصحب تشهده في حنين من قال قد وفى بما يعـــد

Ø أو قلت صبرا فالصبر شيمتـــــه بالصبر عام الحزن كان معتضــــد

Ø قلوب صحبه عن أخلاقه ذهلــــت فسل أنسا أم سل عمرا والكل معتمــد

Ø هو القرآن أضحى بينهم بشــــرا فسل عائشا فعندها للقول مستنــــد

Ø وخاتمة النعيم شهود الرب لــــه بالفضل في سور فكن بالقرآن تعتقـــد

Ø هذي المحاسن في نبي الله قد جمعت فما أرى لي في إحصائها عـــــدد

Ø وما لي أرى ملل الكفر قد وقعــت في خير من كان بالحق معتضــــد

Ø إن كان هذا القبح قد خطه قلــــم فما في الصدر من حقدهم كمـــــد

Ø قد سائنا والله سب نبينـــــــا فليت نحورنا دون نحره مــــــدد

Ø لكنها السنن في أنبياء الله قد جعلـت فأضحوا غربا وأضحى الحق مبتعـــد

Ø فهل ضر السماء يوما نباح الكلاب بها كلا ولا نجما في الأفق يتلـــــــد

Ø فصبرا عباد الله تذوب الرزايا بـــه فليس كالصبر للمرء حين يفتقـــــد