يحكى أن أحد مذيعي التلفزيون ذهب إلى البادية لإعداد تقرير عن الثروة الحيوانية في منطقة ما وعندما بدأ بتصوير اللقاء سأل المذيع أحد المواطنين هناك: كم رأسا من الغنم لديك
فأجاب المواطن: 2000 رأس؛ نصفهم لونه أبيض والنصف الثاني أسود.
فسأل المذيع: وهذا العدد الضخم من أين يشرب ؟
فردّ المواطن بسؤال المذيع: عن البيض أم السود تسألني ؟
فقال المذيع: السود
فقال المواطن: السود يشربون من النبع.
فقال المذيع: والبيض
فقال المواطن: أيضا من النبع
فسأله المذيع: ومن أين يأكلون ؟
فرد الرجل: عن الغنمات البيض أم السود تسألني ؟
فقال المذيع:الــــســــــــوووود .
فأجاب الرجل: السود يأكلون من السهل.
فقال المذيع: والبيض
رد الرجل: البيض يأكلون من السهل أيضا وعندها
صاح المذيع غاضبا بالرجل: هل تهزأ مني نحن على الهواء وآلاف الناس يشاهدوننا..
وأكمل قائلا للرجل :أرجوك كن جديا معي.. وعاد المذيع مرّة أ؟؟؟ إلى الرجل وسأله: في أيّ مكان ينام الغنم عندك ؟
فقال الرجل:عن البيض تسألني أم عن السود ؟
فقال المذيع وهو يشتاط غضبا: عن البييييييييييييييض.
فقال الرجل: البيض ينامون في حظيرة الأغنام.
فقال المذيع: والسوووووووود أين ينامون ؟
قال الرجل:أيضا في الحظيرة حينها ترك المذيع اللقاء؛ و خلع حذاءه (أعزكم الله) وانهال ضربا بالرجل..
فأخذ الرجل يصيح قائلا: أيها المذيع دعني أشرح لك الأمر.. دعني أشرح لك الأمر..
فتوقف المذيع عن الضرب وقال للرجل: وما هو هذا الأمرّ قال الرجل للمذيع: يا سيّدي كنت أقول ما أقوله لك لأني صاحب الغنمات السود وأنا أدرى بحالتهم وأين يأكلون ويشربون.. فقال المذيع: ومن يا ترى صاحب الغنمات البيض ؟
فقال الرجل:أنـا أيضا صاحب الغنمات البيض